كنت على شاطئ البحر وانا اسمع وانظر الى امواجه التي تخبط ببعضها البعض وسألته اهل هذا كله حزن موجود فيه ام هذا غضب
اريد ان اروي لك قصتي يا بحر لا يوجد اي انسان سيسمعني ويصغي الي مثلك . لقد احببت شخصا عن طريق الماسنجر واحببنا بعضنا كثيرا ياه كان هذا الحب حب لا يوصف على جماله وكان حبيبي الاول والاخير وهو كان يحبني اكثر من روحه وانا حياته كلها . بعد ان انهيت الصف الثاني عشر فقد جاء لطلب يدي وابي وافق وكان اسعد يوم في حياتي وحتى جاء اليوم الذي تزوجنا فيه وكانت حياتي جميله معه ولم ارى سعادة مثل السعادة التي غمرت حياتي في مثل هذه الايام كان زوجي يدللني ويدلعني وكان يحبني حب جنوني لا يحب ان اتضايق منه ولا يحب ان يراني عابسه . مرت سنتين من زواجنا ولم انجب انا كنت خائفه من هذا الموضوع وخائفه ان اذهب الى الطبيبه لاني كنت متشائمه جدا من هذا الموضوع وزوجي لم يسألني عن هذا الموضوع لكي لا يزعجني . في السنه الثالته من زواجنا بدأ زوجي يتغير معي لا يقعد في البيت يرجع بالليل . انا مليت من هذا الوضع الي احنا عايشينو فسالته انت وين بتروح وانا اصرخ في وجهه فرد علي انت ما تدخلي بحياتي وما تصرخي بوجهي فهمتي . وضل على هذا الحال ولم يهتم اني متضايقه منه في يوم لقد تشجارت انا وهو وكان يصرخ في وجهي وجاء ورفع يده من ثم انزلها صرخت وقلت اضرب وجلبت السكين وقلت له اذبحني اه اذبحني بلكي ارتحت ومسكت انا السكين وكنت من الوجع الي بداخلي اجرح نفسي وانا لا اشعر ونظرت والا الدم يملىء يدي وملابسي زوجي انهار من هذا الموقف وبكى وحضنني وقالي متأسف والله بحبك وانا غلطان . زوجي رجع على حاله كيف كان يعاملني لكن حالتي النفسيه كانت تسوء جدا في السنه الرابعه من زواجنا. قررت الذهاب الى الطبيبه لاني لن اتحمل اكتر من هذا ذهبت الى الطبيبه وردت علي وقالت لي " انت مبتجبيش ولاد ومتأسفه على هاد الخبر بس لازم اقلك " وانا في الطريق وكنت في السياره بكيت كثيرا على نفسي واكثر على زوجي هو ما ذنبه هذا قدري كتبه لي الله اما زوجي لازم يتزوج . وابكي وابكي وابكي لاني لا اقدر ان استغني عن زوجي ياه يالله لو انك اخذتني كان افضل من ان ارى زوجي مع اخرى .ااه ياللي للعذاب الذي اراه. اوقفت السياره لاني اريد ان اتمشى وكان في اخر الشارع يوجد حديقه عامه وفيها اطفال يلعبون ركضت الى هناك وجلست الى مقعد والا وارى طفل صغير جالس على التراب ويحبي ويبكي وينادي ماما ركضت اليه وحملته واعطيته شوكولا ومسكته ولعبته .وانا انظر اليه واقول ياه لو انه طفلي ولدي وينادي علي انا ماما كان بنيت حياتي كلها له حتى روحي اقدمها له لكن هذا قدري. حتى سمعت صوت رجل ينادي حسن بابا وينك. كان الصوت بعيد حتى اقترب الى الولد وانا كنت انظر الى الارض على الولد واريد ان اعطيه لاباه وقلت له هذا ابنك قال اه وما ارفع نفسي لكي اعطيه اياه وما ارى الا زوجي . كانت الصدمه شديده زوجي متزوج وعنده طفل زوجي بدأ لا يتحرك من صدمته . وقلت له وانا ابكي لو قلتلي انك بدك تتزوج كان ممانعتش وبعرف انو انا صعب اجيب ولاد بس الله هيك بدو انا شو الي خص . وركضت وانا ابكي اركض وزوجي يركض ورائي ويقول لي سامحيني وانا اركض والا بسياره وتدهسني . وعندما استيقظت وما ارى نفسي الا بالمشفى وطلبت هناك من زوجي ان لا يأتي الى رؤيتي واريد ان يطلقني ولم يمانع هو وقال لي كيف بدك لقد صمتت لاني ليس لي الحق بان اتكلم خلاص وكأنه ما صدق لان اطلب الطلاق وتطلقنا. وما اسمع امي بالمشفى تبكي علي وتقول اني لن امشي وانا عاجزه. انا انظر اليك ايها البحر وانت تقذف امواجك كما تشاء وانت تراني امرأه مطلقه ولا تنجب وتجلس على الكرسي مع العجلات واقول "يا عين ابكي عاللي راح"
الرئيسية 
أحدث الصور 
التسجيل 
دخول 
</a><hr> 
موضوع: قصة مؤثرة جدا 
الأربعاء أكتوبر 17, 2007 1:54 pm
